وفق الخبير في التنمية والموارد المائية، حسين الرحيلي، تعدّ ظاهرة التغير المناخي الفجئي خلال 48 ساعة ملفتة للانتباه، وتُسمّى بالدورة المناخية التونسيّة، التي لم تشهدها تونس منذ 33 سنة.
وأشار الرحيلي إلى أن شهر أكتوبر كان الأكثر حرارة منذ أكثر من 50 سنة على مستوى الكرة الأرضية.
وأضاف: “درجات الحرارة انتقلت في ظرف وجيز من 37 درجة يوم 26 أكتوبر 2025، إلى صفر وإلى 3 درجات في أقل من 48 ساعة!” .
وأكّد أن درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة ستتواصل في التراجع بداية من نهار اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر إلى حدود يوم الجمعة 28 نوفمبر، مع إمكانية تسجيل تساقطات هامة بعدد من المناطق.
بخصوص وضعية السدود، قال الخبير في التنمية والموارد المائية، حسين الرحيلي، إنّه “تمّ حجب المعطيات الرسمية حول الوضعية منذ يوم 10 أكتوبر 2025، رغم أهمية هذه المعلومات للجميع”.
وأوضح أن “نسبة امتلاء السدود تقدّر حاليا بين 24,5% و25%، وتعتبر أفضل من كميات نفس الفترة من العام الماضي التي لم تتجاوز 19.6%، بفارق يقارب 132 مليون متر مكعب”.
ولفت الرحيلي إلى أن “الإيرادات القادمة ستكون محترمة بين15 و20 مليون متر مكعب، ويمكنها المساعدة على تغطية العجز”.
في الختام شدّد الخبير في التنمية والموارد المائية، حسين الرحيلي، على ضرورة أخذ التحوّلات المناخيّة بعين الاعتبار.