مواجهة كروية عالمية بين تونس والبرازيل في ليل الفرنسية
أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم الخميس 16 أكتوبر، عن موعد ودي عالمي يجمع بين المنتخب التونسي ونظيره البرازيلي، وذلك يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 على أرضية ملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية. هذه المواجهة المرتقبة تُعد حدثًا كرويًا استثنائيًا، يجمع “نسور قرطاج” بأحد أعرق منتخبات العالم، في اختبار حقيقي قبل خوض غمار كأس العالم 2026.
قمة كروية بطابع عالمي
من المنتظر أن تنطلق المباراة بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلًا بتوقيت تونس، في أجواء يُتوقع أن تكون احتفالية بحضور جماهير غفيرة من الجاليتين التونسية والبرازيلية في فرنسا. اللقاء لا يقتصر على طابعه الودي، بل يحمل في طياته رمزية كبيرة، إذ يضع المنتخب التونسي أمام مدرسة كروية غنية بالنجوم والخبرات، ما يجعله فرصة ثمينة لاختبار الجاهزية الفنية والذهنية.
تحضير لكأس العالم 2026
يُشار إلى أن المنتخبين التونسي والبرازيلي ضمنا تأهلهما المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما يضفي على المواجهة أهمية مضاعفة، باعتبارها إحدى المحطات التحضيرية الأساسية لكلا المنتخبين قبل المونديال.
فالمنتخب التونسي يسعى لتأكيد تطوره وتثبيت حضوره في الساحة العالمية، بينما يتطلع المنتخب البرازيلي لتجربة عناصره وتجديد دمائه دون التفريط في أسلوبه الهجومي الشهير.
فرصة تاريخية لنسور قرطاج
مواجهة “السيليساو” تمثّل لحظة تاريخية للكرة التونسية، إذ ستمنح اللاعبين فرصة للاحتكاك بأسماء عالمية، واختبار القدرات التكتيكية أمام منافس يُعد من الأقوى عالميًا. كما ينتظر أن تُتيح المباراة للمدرب الوطني مراجعة خياراته والوقوف على مدى جاهزية المجموعة قبل الاستحقاقات الكبرى.
أجواء جماهيرية مميزة
مدينة ليل الفرنسية تستعد لاحتضان ليلة كروية من العيار الثقيل، حيث من المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب بيار موروا بمزيج من الأعلام الحمراء والبيضاء والصفراء والخضراء، في مشهد يوحي بعرس رياضي عالمي.
⸻
ختامًا
هي أكثر من مجرد مباراة ودية؛ إنها موعد رياضي يجمع بين الطموح التونسي والمجد البرازيلي، وبين الحلم المونديالي وتحديات الإعداد. كل الأنظار ستكون موجّهة إلى ليل يوم 18 نوفمبر 2025، في انتظار ما سيقدمه “نسور قرطاج” أمام أساطير كرة القدم العالمية